Page d'accueil

 

 

 
Conseils pour la bonne forme mentale
Taille du texte Imprimer
   

Pensez à votre bien-être affectif. Évaluez régulièrement votre santé affective. Tenez compte des exigences et des stress particuliers auxquels vous êtes confronté et déterminez de quelle manière ceux-ci vous affectent.

Donnez-vous la permission de prendre une pause loin de vos soucis et de vos préoccupations. Il est indispensable d’accorder du temps quotidiennement à votre bonne forme mentale. Vous vous sentirez plus fort et plus confiant.

Voici quelques manières simples d’exercer votre forme mentale :

Rêvassez : fermez les yeux et imaginez-vous dans un endroit de rêve. Respirez lentement et profondément. Qu’il s’agisse d’une plage, du sommet d’une montagne, d’une forêt dense ou de votre pièce favorite lorsque vous étiez jeune, laissez cet environnement réconfortant vous envelopper d’un sentiment de paix et de tranquillité.

« Collectionnez » les moments positifs : faites-vous un devoir de vous rappeler les moments remplis de plaisir, de bonheur, de tendresse, de confiance et de tout autre chose positive que vous avez vécue.            

Apprenez à conjuguer avec les pensées négatives : les pensées négatives peuvent être lourdes et persistantes. Apprenez à les arrêter. N’essayez pas de les bloquer (cela ne fonctionne jamais), mais ne les laissez pas vous écraser. Essayez de vous distraire ou de vous réconforter si vous ne pouvez résoudre le problème immédiatement.

Une chose à la fois! : lorsque vous partez en promenade ou que vous passez du temps avec des amis par exemple, éteignez votre téléphone cellulaire et cessez de dresser la liste des choses que vous devez faire dans votre tête. Profitez des paysages, des sons et des odeurs qui vous entourent.

Faites de l’exercice : faire régulièrement de l’exercice physique améliore votre bien-être psychologique et peut réduire la dépression et l’anxiété. S’inscrire dans un groupe d’activités physiques ou s’abonner au gym peut également diminuer le sentiment de solitude car cela vous permet de rencontrer de nouvelles personnes avec lesquelles vous partagez un objectif commun.

Amusez-vous : la pratique d’un passe-temps crée un équilibre dans votre vie. Cela vous permet de faire quelque chose que vous aimez simplement parce que vous en avez envie, sans la pression des tâches quotidiennes. Cela vous permet également de garder votre cerveau actif.

Déterminez vos objectifs personnels : vos objectifs n’ont pas à être ambitieux. Vous pouvez décider de terminer ce livre commencé il y a trois ans, faire une promenade dans le quartier à tous les jours, apprendre à tricoter ou à jouer au bridge ou appeler vos amis au lieu d’attendre que le téléphone sonne. Peu importe vos objectifs, le fait de les atteindre vous donnera confiance en vous et vous en tirerez un sentiment de satisfaction.

Écrivez un journal (ou encore parlez au mur!) : le fait de s’exprimer après une journée stressante peut vous aider à voir les choses sous un autre angle, à relâcher les tensions et même à accroître la résistance de votre corps contre la maladie.

Un peu d’humour : la vie est souvent bien trop sérieuse. Lorsque vous voyez ou entendez quelque chose qui vous fait sourire ou rire, partagez-la avec quelqu’un que vous connaissez. Un peu d’humour peut nous aider énormément à rester mentalement sains! 

Faites du bénévolat : tout le monde est gagnant avec le bénévolat. Aider les autres nous aide à nous sentir bien. Cela nous permet également d’agrandir notre réseau social, de profiter de nouvelles expériences d’apprentissage et d’apporter un certain équilibre dans notre vie.

Prenez soin de vous : préparez-vous un bon repas, glissez-vous dans un bain moussant, allez voir un film, appelez un ami ou un parent à qui vous n’avez pas parlé depuis des lunes, flânez sur un banc de parc et respirez le parfum que dégagent les fleurs et le gazon. Bref, peu importe ce que vous faites, faites-le uniquement pour vous.

 

 
نقطة نظام
 
أويحيى لا يريد الترنّب؟!

زعيم الأرندي أويحيى قال: إن الوقت مناسب لتعديل الدستور.. وإنه لن يترشح للرئاسيات القادمة مع الرئيس بوتفليقة. ومعنى هذا الكلام أن أويحيى سيكون مساندا لعهدة ثالثة لرئيس الجمهورية بوتفليقة اذا تغير الدستور وترشح الرئيس لعهدة ثالثة و لن يغامر أويحيى بلعب دور الأرنب مع الرئيس بوتفليقة اذا ترشح... لأن أويحيى ليس من النوع الذي يلعب دور الأرانب في الانتخابات..!
وسي أحمد واضح في هذا الموضوع، فهو سياسي محنّك لا يقبل أن يكون في وضع حنون أو سعدي أو نحناح أو بوكروح... فهو اذا لم يكن الصدر في الرئاسيات، فلن يكون الأرنب أو الذئب.. ولا مانع عنده أن ينتظر دوره دون أن يلعب دور الأرنب!
شيء واحد لم أفهمه في تصريح أويحيى، أو لعلي فهمته جيدا، هو القول أن الوقت مناسب لتعديل الدستور! سواء عبر الاستفتاء أو عبر البرلمان بغرفتيه، مع فتوى المجلس الدستوري. أويحيى يعرف أكثـر من غيره، بذكائه السياسي، أن الانتخابات الأخيرة كانت أكثـر كارثية من التشريعيات السابقة! وأن التفكك الحاصل في أجهزة الدولة، وخاصة الحكومة والبرلمان، لم يسبق له مثيل حتى في عهد سيادة الفيس! وإن التوتر الاجتماعي الحاصل بسبب غلاء المعيشة وتأخر زيادة الأجور والبطالة وتنامي الرشوة والسطو على المال العام! إضافة إلى تنامي الإرهاب ودخوله الجيل الرابع من الممارسة الإرهابية... كل هذه الأحوال لا تسمح بإجراء انتخابات أو استفتاء جدي يمكن أن ينجز بأغلبية مقبولة لصالح تغيير الدستور.! وإذن فإن ما يقصده أويحيى هو تغيير المادة 74 من الدستور عبر البرلمان والمجلس الدستوري وليس ومعنى هذا الكلام أن تغيير الدستور لن يكون جوهريا ولن يكون باستفتاء..! وإذا لم يكن هذا ما يقصده أويحيى بتصريحاته، فإن هناك احتمالا آخر، وهو أن الرئيس بوتفليقة يريد أن يذهب إلى استفتاء على تغيير الدستور وسط هذه الأجواء المتوترة، بالتالي يريد تكرار تجربة الجنرال ديغول عام 1968، خاصة أن الرئيس بوتفليقة من المعجبين بديغول! أما غير ذلك، فلا يمكن أن نصدق بأن بوتفليقة وأويحيى يريدان الاعتماد على ما يقوم به بونجمة لتحسيس الشعب بضرورة تغيير الدستور.. أو حتى ما يقوم به أبو جرة وبلخادم!.
وفي جميع الحالات، فإن أويحيى يتصرف سياسيا بحنكة بالغة.. ويكاد يكون الوحيد في الساحة السياسية الذي يمارس السياسة!

المقال
 
العنف العقائدي والتفسير المغلق


تناولنا منذ أسبوعين في هذا الركن مراجعات أحد كبار منظري التيار الجهادي-التكفيري، وهو الدكتور فضل سيد إمام الذي يسمى أيضاً عبد القادر بن عبد العزيز، في وثيقة سمّاها ''ترشيد الجهاد''، وقد أعدت قراءة كتابيه السابقين اللذين يعتبران من أكثـر الكتب رواجاً وتنظيراً للجهاد ''العمدة في إعداد العدة'' و''الجامع''، فوجدت أن الانتقال الحقيقي الذي تم هنا في مراجعات مؤسّس تنظيم الجهاد في مصر إلى جانب أيمن الظواهري هو في الانتقال من ساحة العقيدة إلى ساحة الشريعة أي اعتماد أصول الفقه بدل البقاء عند قضايا العقيدة المحصورة في التكفير والتفسيق، أي البقاء عند الإيديولوجيا بلغتنا اليوم التي عادة تقسّم الناس إلى فئتين ويكون الخصام والعنف من نتائج كل إيديولوجيا مغلقة ترى في تصفية الخصم استراتيجية أساسية، لقد كانت نصوص ابن تيمية هي السجن الذي يتحرك داخله هؤلاء ونحن نعلم ماذا كانت نتيجة الاحتكام للعقيدة ولآيات التحكيم في خروج الخوارج واستلال السيوف زمن الصحابة والتابعين، كان الصراع حول الإمامة أي ''السلطة'' يتم على أرض العقيدة وليس فقه الشريعة، العقيدة أيضاً التي تلبست الغزالي وكفّر فيها زملاءه الفلاسفة المسلمين والباطنيين، إن العودة إلى أصول الفقه أي الشريعة والنتيجة الدموية التي انتهت إليها التنظيمات الجهادية في مواجهة المجتمع الإسلامي والدولي، إضافة إلى خبرة بعض المنظرين في السجن جعل مثل الدكتور فضل يقدّم مثل هذه المراجعات معتمداً هذه المرّة على قواعد أصول الفقه، وهو التحول الذي حدث منذ سنوات عند حسن الترابي السوداني الذي تبنى المواطنة بدل أهل الذمة أو تقسيم المجتمعات إلى دار كفر ودار إسلام.
في الجزائر ما زالت عندنا ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال'' التي تسمّى ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' تعود إلى الجيل الثاني من المنظرين للجهاد كأبي مصعب السوري، وأبو محمد المقدسي والعييري، وقد عدت إلى بعض هذه الكتب التي تعتمدها الجماعة الجهادية والتي تروّج لها وتصوغ بعض بياناتها وفقاً لروح هذه النصوص ونذكر من هذه المؤلفات: ''حكم الجهاد وأنواعه'' لـيوسف بن صالح العييري المتوفى، و''الدر المنثور في نصرة أهل الثغور'' لأبي إسحاق، و''تنبيه الراحل إلى أهم ما يحتاجه من المسائل'' لعزالدين المقدسي، وغيرها من المؤلفات والرسائل أخرى فهي في معظمها تعود إلى نصوص واحدة، أي كما أسماها بعض النقاد ''الإحالات المغلقة'' وحتى عندما يستشهدون بحسن البنا فهو تأويل لنصوصه من أجل التأثير على القارئ وإعطاء الفكرة أن الأصل في تكوين الحركة الإسلامية هو الجهاد والدخول في صدام مسلّح مع السلطة، إن الجهاديين عندنا في الجزائر للأسف ليس لهم تنظير خاص ولكنهم يعتمدون على ما يتلقفونه من منظري التنظيمات في مصر أو بلدان أخرى، وحين يخلطون بين واقع ابن تيمية وواقعنا اليوم أو واقع أفغانستان وواقع الجزائر فهو غياب لحسافة إدراك ''فقه التفاوت'' الذي تعتمد أصوله على ما يسمّى ''الثابت والمتغير''، لقد كان تجديد الأصول عند الشاطبي والشوكاني تجديداً لأنهم أدركوا عنصر الثابت والمتغير، ولكن هؤلاء الجهاديين ما زالت القضايا عندهم تساق إلى أرض العقيدة وهنا يكون العنف بدلاً عن الحِجاج، والتفسير الحرفي بدلاً عن التأويل، وتتسع دائرة التكفير لتشمل حتى ما يسمّى في التركيبة الاجتماعية عند المسلمين بأهل الذمة، لماذا نركز على أن المسألة ثقافية رمزية لأن التفسير الاقتصادي قد يكون عامل تفسير للعنف، ولكنه ليس دائماً هو الموجّه لهولاء، كما أن التضييق في الحريات وزيادة الاستبداد هو عامل أبرز وأكثـر تأثيرا في اللجوء عند الجماعات إلى العنف، ولكن يبقى النقاش حول النص والتأويل والثقافة والرمز أكثـر أهمية بالنسبة لعنف ينطلق من النص ومن التاريخ ومن الرمز، ومن هنا المواجهة الفقهية والثقافية للتيار الجهادي-التكفيري ليس في منع الكتب، ولكن في تقديم لغة دينية اجتهادية متطورة، ومواجهة أمنية-ثقافية تكون أكثـر تأثيراً وأشد وقعاً وفي مزيد من التفتح السياسي والحريات الفردية والجماعية، كما أنّ الفاشلين في المواجهة أمنياً وثقافياً وإعلامياً وسياسياً أقصد السلطة طبعاً أو من يلّف حولها أن تعترف بذلك، ولكن ما دام الاعتراف والمراجعات لم تتم عند هؤلاء فهي عند أوليك الذين ننتظر نزولهم من الجبل لن تتم كذلك ونحن من يدفع الثمن؟
com.boumediene@maktoob



المقال الذي ينشر في هذه المساحة لا يعبر بالضرورة عن رأي الجريدة


 
Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (1 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement